الأمم المتحدة تدعو لتحقيق سريع ومستقل في الانتهاكات المرتكبة في الفاشر بالسودان
الشرق -
[unable to retrieve full-text content]

دعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى تحقيقات مستقلة وسريعة وشفافة وشاملة بشأن ما حدث في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور بالسودان من انتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكدت المفوضية اليوم، أنها تلقت "روايات مروعة عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة"، وقتل جماعي واغتصاب وهجمات على العاملين في المجال الإنساني ونهب واختطاف وتهجير قسري، وذلك في سياق توغل قوات الدعم السريع بالمدينة.
وقال سيف ماغانغو المتحدث باسم المفوضية، في حديثه للصحفيين في جنيف، إن الاتصالات مقطوعة والوضع على الأرض فوضوي "مما يجعل من الصعب الحصول على معلومات مباشرة من داخل المدينة".
وأضاف أن عدد القتلى من المدنيين ومن أصبحوا عاجزين عن القتال خلال هجوم قوات الدعم السريع على المدينة وطرق خروجها وكذلك في الأيام التي تلت الاستيلاء عليها قد يصل إلى المئات.. لافتا (بحسب التقارير) إلى مقتل مرضى وجرحى داخل المستشفى السعودي للولادة، وفي مبان مختلفة تقع في حيي الدرجة الأولى والمطار، والتي كانت تستخدم مؤقتا كمراكز طبية.
وأكد ماغانغو أن المفوضية وثقت عمليات قتل واعتداء على العاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين الذين يدعمون المجتمعات الضعيفة، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع تحتجز ثلاثة أطباء في الفاشر.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 36 ألف مدني فروا منذ /الأحد/ الماضي من الفاشر بسبب المعارك الذي اشتعلت بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، وتوجه كثير منهم إلى مدينة طويلة التي كانت تؤوي في الأساس نحو 650 ألف نازح.

 



إقرأ المزيد