سكاي نيوز عربية - 9/16/2025 11:28:41 PM - GMT (+3 )

في غضون ذلك، كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل قدمت مقترحا لسوريا بشأن اتفاقية أمنية جديدة.
وأوضح الموقع، أن مقترح الاتفاقية الأمنية يتضمن خريطة من دمشق إلى الجنوب الغربي حتى الحدود مع إسرائيل.
كما أشار إلى أن المقترح الإسرائيلي المقدم لسوريا يستند إلى اتفاقية السلام التي أبرمتها إسرائيل مع مصر عام 1979.
وبيّن أن مقترح الاتفاقية الأمنية قدمته إسرائيل قبل أسابيع ولم ترد سوريا حتى الآن.
كانت وكالة "رويترز" قد نقلت، في وقت سابق، الثلاثاء، عن مصادر مطلعة أن سوريا تسرّع المحادثات مع إسرائيل، تحت ضغط أميركي، للتوصل إلى اتفاق أمني تأمل في أن يؤدي إلى استعادة الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في الآونة الأخيرة، لكنه لن يرقى إلى مستوى معاهدة سلام شاملة.
وقالت 4 مصادر لـ"رويترز"، إن واشنطن تضغط من أجل إحراز تقدم كافٍ بحلول الوقت الذي يجتمع فيه زعماء العالم في نيويورك في نهاية الشهر.
وأضافت المصادر، أن التوصل إلى اتفاق متواضع سيكون إنجازا، مشيرة إلى موقف إسرائيل المتشدد في المحادثات التي استمرت شهورا، وموقف سوريا الضعيف بعد أعمال العنف الطائفية في الجنوب، والتي أثارت دعوات لتقسيم البلاد.
وأوضحت المصادر، أن المقترح السوري يهدف إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي استولت عليها في الأشهر القليلة الماضية، وإعادة المنطقة العازلة المتفق عليها في هدنة عام 1974 كما كانت منزوعة السلاح، ووقف ما تقوم به إسرائيل من غارات جوية وتوغلات برية في سوريا.
وذكرت المصادر، أن المحادثات لم تتناول وضع هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وقال مصدر سوري مطلع على موقف دمشق إن هذه المسألة ستُترك "للمستقبل".
وبعد التوغل داخل المنطقة منزوعة السلاح على مدى شهور، تخلت إسرائيل عن هدنة عام 1974 في الثامن من ديسمبر، وهو اليوم الذي أطاحت فيه المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.
وقصفت إسرائيل أصولا عسكرية سورية، وأصبحت قواتها على مسافة 20 كيلومترا من دمشق.
وأضافت المصادر أن إسرائيل أظهرت خلال المحادثات المغلقة ترددًا في التخلي عن هذه المكاسب.
وقال مصدر أمني إسرائيلي: "الولايات المتحدة تضغط على سوريا لتسريع عملية التوصل إلى اتفاق أمني. ويعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا أمرًا شخصيًا"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن "إسرائيل لا تقدم الكثير".
إقرأ المزيد