الشرق - 5/24/2025 4:10:56 PM - GMT (+3 )

غزة – موقع الشرق
ساد الحزن مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أفادت مصادر فلسطينية باستشـهاد الطفلة الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي يقين خضر حماد، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة.
وندد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل حماد، مشيرين إلى أن الاحتلال يواصل استهداف الطفولة، في ظل حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر2023.
كانت حماد (13 عاماً) الصوت الذي أحبته غزة وخارج القطاع الطفلة يقين خضر حماد، التي اعتاد متابعوها رؤيتها تبتسم وتوثّق تفاصيل الحياة وسط الموت والحصار، من قلب الخيام وتحت القصف.
وعُرفت يقين بمحتواها العفوي على انستغرام، حيث كانت تنشر مقاطع تُظهر تفاعلها مع الأطفال وتشارك في حملات دعم للأيتام والأسر النازحة، في ظل حرب الإبادة المستمرة.
تحوّلت يقين، التي تابعها عشرات الآلاف، من طفلة تحكي عن الحياة إلى ضحية جديدة تضاف لقائمة الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا بفعل الغارات الإسرائيلية.
لم تكتفِ بمشاركة يومياتها، بل كانت تساهم في التبرعات وتُشارك متابعيها لحظات البهجة النادرة وسط الحصار.
وفي عمر الحادية عشرة فقط، أصبحت أصغر ناشطة إعلامية في غزة وأصغر متطوعة في فريق خيري.
وبصوت يفوق سنها بكثير، حملت مأساة القطاع ونقلت معاناة سكانه إلى ملايين المتابعين في مختلف دول العالم فكانت صوت أطفال غزة وكبارها.
مساحة إعلانية
إقرأ المزيد