الشرق - 4/29/2025 11:09:26 PM - GMT (+3 )

مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع
الدوحة - قنا
احتفل برنامج الجسر الأكاديمي، أحد برامج التعليم ما قبل الجامعي التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتخريج دفعة 2025، حيث تم تكريم 120 خريجا وخريجة خلال حفل أقيم بمسرح التعليم ما قبل الجامعي بالمدينة التعليمية.
وقال الدكتور سحيم خلف التميمي المدير العام لبرنامج الجسر الأكاديمي، في كلمة بهذه المناسبة: "نحتفي اليوم بتخريج طلاب برنامج الجسر الأكاديمي بعد رحلة مليئة بالتحديات والفرص، أوصلتهم إلى هذه اللحظة الفارقة في حياتهم.. أشعر بالفخر لما حققه طلابنا من إنجازات خلال مسيرتهم في البرنامج، التي تمثل محطة مهمة وانطلاقة نحو مستقبل واعد، يحملون فيه طموحاتهم وآمالهم، مستعدين لتحمل مسؤولياتهم والإسهام الفاعل في خدمة مجتمعهم".
وأشار إلى أن برنامج الجسر الأكاديمي، الذي أطلق في عام 2001، يستعد العام المقبل للاحتفال بمرور 25 عاما على تأسيسه، مؤكدا أن هذه المناسبة تعكس التزام البرنامج المستمر بإعداد الطلبة للنجاح في مسيرتهم الجامعية، سواء داخل المدينة التعليمية أو خارجها.
وأوضح أن البرنامج قدم خلال السنوات الماضية دعما أكاديميا متكاملا مكن أكثر من 4200 طالب وطالبة من الالتحاق بأرقى الجامعات، مزودين بالمهارات الأكاديمية والشخصية التي تؤهلهم للتميز والتفوق.
ولفت المدير العام لبرنامج الجسر الأكاديمي إلى أن نسبة كبيرة من خريجي البرنامج تمكنوا من تحقيق أحلامهم الجامعية، حيث التحق أكثر من 60 بالمئة منهم بجامعات المدينة التعليمية، و40 بالمئة بجامعات رائدة داخل دولة قطر، إلى جانب قبول عدد منهم في جامعات مرموقة خارج الدولة.
ونوه بأن الشراكات التي تربط البرنامج بجامعات المدينة التعليمية والمؤسسات الأكاديمية المحلية والدولية، أسهمت في توفير فرص مرنة للطلاب، شملت التسجيل التبادلي والقبول المباشر ومعادلة السنة التحضيرية، بما يعزز جاهزيتهم للمرحلة الجامعية المقبلة.
وقال الدكتور سحيم خلف التميمي: "إن دفعة 2025 تعد الأولى التي تنخرط في مساراتنا الأكاديمية الجديدة، وهي مسار العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومسار العلوم الاجتماعية، ومسار العلوم الإنسانية والفنون البصرية، والتي صممت لتواكب اهتمامات الطلاب وتلبية احتياجات سوق العمل، بما يعزز جودة التعليم ويرتقي بتجربتهم الأكاديمية".
وأعرب عدد من الخريجين عن سعادتهم بالتخرج من البرنامج بعد رحلة حافلة بالجهد والتحديات، مؤكدين أن البرنامج شكل تمهيدا حقيقيا للحياة الجامعية.
وأشاروا إلى أنهم تعاملوا مع مسؤوليات تحاكي الحياة الجامعية، سواء من خلال أسلوب تعامل المعلمين معهم، أو من خلال مشاركتهم في المبادرات والأنشطة التطوعية التي أسهمت في تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، مما ساعدهم على التأقلم والاستعداد بشكل أفضل لمتطلبات المرحلة المقبلة.
ونوه الخريجون بأهمية المسارات الأكاديمية التي يوفرها البرنامج، موضحين أن وجود مسارات محددة ساعدهم على التركيز على متطلبات الجامعات التي يطمحون للالتحاق بها، مما خفف من الضغط وساهم في استثمار جهودهم بالشكل الأمثل.
وأكدوا أن العام الدراسي كان حافلا بالتجارب التي أثرت في مسيرتهم الأكاديمية والشخصية، لافتين إلى أن البرنامج وفر لهم البيئة المثالية للتطور، من خلال أساليب تعليمية محفزة ساعدتهم على تحسين مستواهم الأكاديمي، خاصة عبر التفاعل المستمر والاطلاع الدائم.
ودعوا أقرانهم من الطلبة إلى الالتحاق بالبرنامج، لما يوفره من فرص لتطوير المهارات الأساسية التي يحتاجها الطالب في المرحلة الجامعية، لاسيما لمن يطمح لاستكمال دراسته في الجامعات الدولية.
مساحة إعلانية
إقرأ المزيد