0

الدوحة – موقع الشرق

ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن زوجة يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية" حماس"، دخلت إلى نفق قبل يوم من بدء عملية "طوفان الأقصى" وهي تحمل حقيبة تُقدر قيمتها بـ32 ألف دولار أمريكي.

ونشر أدرعي صورة من الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال منذ أيام وزعم أنه للسنوار قبل عملية طوفان الأقصى، مدعيا أن الحقيبة من شركة " هيرميس" الشهيرة ومصنوعة من جلد توغو الأسود.

وأظهرت عملية مطابقة الصور نشرها موقع الجزيرة، أن الحقيبة التي ظهرت بها زوجة السنوار تختلف تمامًا عن الحقيبة التي نشرها أدرعي من شركة "هيرميس"، ومن خلال التدقيق، يظهر الاختلاف بين الحقيبتين بوضوح.

وعند فحص حقيبة زوجة السنوار، يظهر وجود أجزاء حديدية على حامل الحقيبة، وهو ما يختلف عن تصميم شركة “بيركين” الذي يتميز بجزء ذهبي في منتصف الحامل.

بالإضافة إلى ذلك، يظهر اختلاف في شكل وتصميم الحقيبتين؛ حيث تتميز حقيبة “بيركين” بخياطة وحدود جانبية واضحة وقاعدة مستطيلة تمنحها شكلاً هندسيًا مميزًا، في حين أن الحقيبة التي كانت مع زوجة السنوار لا تحتوي على تلك التفاصيل، مما يجعل شكلها أقرب إلى الأسطواني.

وبحسب موقع الجزيرة فإن مصدر هذه الشائعة، مؤثرة في مجال الأزياء تقيم في نيويورك، وهي التي نشرت الادعاء لأول مرة وتدعى، إليزابيث سافيتسكي، ومعروفة بنشاطها على مواقع التواصل في الدفاع عن إسرائيل.