الشرق - 10/30/2025 7:16:55 AM - GMT (+3 )
- عرض 4 من أعمالي بالمنامة ضمن مشاركات عالمية
- المشاركات الخارجية تضع الفنان أمام تجارب عالمية
تشارك الفنانة التشكيلية وضحى السليطي، في النسخة الثالثة من معرض «المطبوعات الصغيرة» لعام 2025، الذي ينطلق يوم الأحد المقبل، في «هند جاليري» بالعاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة نخبة من الفنانين من جميع دول العالم.
ويعد المعرض أول تظاهرة فنية عربية متخصصة في فن الطباعة اليدوية (الجرافيك)، أسسها الفنان الجرافيكي علي المحميد، لتكون منصة إبداعية تجمع فنانين من مختلف دول العالم، وتعنى بإبراز جماليات وتقنيات الطباعة المعاصرة في مختلف مدارسها واتجاهاتها.
وتشارك الفنانة وضحى السليطي في هذه النسخة بحوالي أربعة أعمال فنية تعبر من خلالها عن رؤيتها الخاصة في مجال فن الجرافيك والطباعة اليدوية، مستكشفة عبرها العلاقة بين الأثر البصري والتقنية الطباعية كوسيط تعبيري مستقل.
وأعربت الفنانة وضحى السليطي في تصريحات خاصة لـ الشرق، عن مدى سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض، لما يشهده من مشاركات عربية وعالمية، ما يجعله مساحة للحوار الفني وتبادل الخبرات، ومناسبة لتسليط الضوء على حضور الفنان الخليجي في مشهد الفنون البصرية المعاصرة.
وقالت: أعتبر مشاركتي في النسخة الثالثة من معرض «المطبوعات الصغيرة» بالبحرين، تجربة فنية مميزة، تتيح لي فرصة التواصل مع فنانين من مشارب مختلفة، وتبادل الرؤى حول فن الطباعة اليدوية بوصفه أحد أكثر الفنون صدقاً وتعبيراً عن جوهر الأثر الإنساني.
وأضافت أنها ستقدم خلال النسخة المرتقبة أربعة أعمال جديدة عملت فيها على استكشاف العلاقة بين المادة والظل والأثر، محاولة إعادة صياغة المفهوم الطباعي من زاوية تمزج الحس اليدوي بالتأمل البصري.
- حيوية المشهد
وحول انعكاسات مثل هذه المشاركات العربية والعالمية، على تجارب الفنان، ومن ثم المشهد التشكيلي القطري، أكدت الفنانة التشكيلية وضحى السليطي، أن مثل هذه المشاركات تتيح مساحة حيوية لتوسيع أفق التجربة المحلية، إذ تضع الفنان أمام العديد من التجارب الفنية العالمية المتنوعة، الأمر الذي يثري بالتالي رؤية الفنان عبر الحوار والمقارنة والتفاعل.
وأضافت أن مثل هذه التجارب تفتح أيضاً نافذة لتجديد الوعي الجمالي، وللتعريف بالمنجز القطري في سياقات فنية أكثر شمولاً وتنوعاً، مؤكدة أنه على مستوى المشهد العام، فإن حضور الفن القطري في المحافل الإقليمية والدولية لم يعد مجرد مشاركة رمزية، بل أصبح تعبيراً عن نضج تجربة فنية آخذة في الترسخ والانتشار.
وأشارت الفنانة وضحى السليطي إلى أن هذا الصعود المتنامي للفن القطري هو ثمرة جهد جماعي لمؤسسات ثقافية وفنانين ومبادرات تدرك أن الفعل الفني لا يقوم على العزلة، بل على التواصل والانفتاح، وعلى الإيمان بدور الفن في صياغة هوية معاصرة تنبع من الجذور وتطل على العالم بثقة وإبداع.
إقرأ المزيد


