- الأعمال الفنية جسّدت روح الفكر الأولمبي


أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي أسماء الفائزين في أول معرض أولمبياد ثقافي، وهو احتفالية فنية جمعت أكثر من 400 عمل فني من إبداع طلاب من 28 مدرسة في قطر.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، أن هذا «المعرض كشف عن مواهب شبابنا الاستثنائية وعن شغفهم العميق، إذ عبَّر الطلاب بلغة الفن البليغة عن جوهر الفكر الأولمبي، ويسرنا تكريم جهودهم وعرض هذه الرحلة الإبداعية.»





 وتم الإعلان خلال الاحتفال عن العمل الحائز على «جائزة اختيار الزوار» التي تستند إلى تصويت زوار المتحف.  
وتثمينًا لجهود الطلاب، مُنحوا شهادة إنجاز تُخلِّد مشاركتهم في رحلة الأولمبياد الثقافي، كما قُدِّم لكل مدرسة درع تكريمي، تقديرًا لدورها الحيوي في تنمية مواهب طلابها وترسيخ القيم الأولمبية في الوسط التعليمي.
وتأتي هذه المبادرة لتحيي رؤية البارون بيير دي كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، الذي تصور هذه الأخيرة كراية توحِّد الرياضة والفنون والثقافة. 







وانطلق المعرض مطلع يونيو الماضي، كمنصة للفنانين الصغار واليافعين من سن 6 إلى 18 عامًا، يعبّرون من خلالها عن مواهبهم الإبداعية، ويستكشفون القيم الأولمبية والبارالمبية، متخذين الفن البصري وسيلة في ذلك.
وجاب الطلاب عوالم الفن، يستلهمون من كنوز متحف قطر الأولمبي والرياضي تحت راية قيم إنسانية كالصداقة، والاحترام، والتميّز، والشجاعة، والعزم، فجاءت أعمالهم إما تصورًا جديدًا لموروث بصري، أو إبداعات أصيلة تنبض تارة بأساليبهم الشخصية، وتارة بروح مدارس الفن الكبرى كالتكعيبية، والتعبيرية، والوحشية. وتولّت لجنة تحكيم تقييم المشاركات الفنية، وكرّمت أفضلها بمنح ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في مختلف الفئات العمرية. وستُعرض الأعمال التي حازت الميدالية الذهبية في متحف قطر الأولمبي والرياضي ضمن معرض وطني خاص للأولمبياد الثقافي. 
وضمن التحضيرات للمعرض، اجتمعت يوم 15 يناير مدارس من شتى أنحاء قطر خلال فعالية إطلاق رحلة الإبداع، حيث جاب الطلاب أرجاء المتحف، وخاضوا حوارات حول القيم الأولمبية والبارالمبية، وتلقوا تفاصيل المنافسة. ومن ثم شرعت كل مدرسة في توجيه طلابها لصياغة أعمال تجسد تلك القيم.