الشرق - 4/29/2025 7:01:43 AM - GMT (+3 )

مريم الحمادي
❖ الدوحة - الشرق
أطلقت وزارة الثقافة برنامجها التدريبي «الدبلوماسية الثقافية: دعم العلاقات الثقافية المؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي»، ضمن أنشطة مشروع الدبلوماسية الثقافية، بهدف تعزيز التأثير الثقافي لدولة قطر ونشر إنتاجها الثقافي محليًا عالميًا. ويستلهم البرنامج، على مدى خمسة أيام، رؤيته من توجيهات رؤية قطر الوطنية 2030، التي تؤكد على تعزيز دور قطر الإقليمي ثقافيًا وتكثيف التبادل الثقافي مع مختلف الشعوب ودعم حوار الحضارات، كما يتماشى مع أولويات الوزارة لتطوير الأنشطة الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية.
وقالت السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة، إن البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز مكانة دولة قطر الثقافية المتميز، كمركز ثقافي إقليمي ودولي فاعل ومؤثر، من خلال تكثيف وتعزيز التبادل الثقافي مع الشعوب العربية خاصة والشعوب الأخرى عامة، ورعاية ودعم حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة. وأوضحت أن البرنامج يساهم في تحقيق نقلة نوعية من خلال توحيد الرؤى نحو الدبلوماسية الثقافية وبرامجها في القطاع الثقافي، لافتة إلى حرص الوزارة على بناء القدرات وتنمية المواهب ودعمها من خلال تطوير المجالات الثقافية والفنية بما يعزز الهوية الوطنية، والاستثمار في الثقافة والفنون والتوعية الاجتماعية والثقافية بأهمية الاستدامة والقضايا والأولويات والالتزامات البيئية.
ويتضمن البرنامج عدداً من المحاضرات المتخصصة في الدبلوماسية الثقافية يحاضرها نخبة من الخبراء ، منهم د.مصطفى عثمان إسماعيل وزير خارجية السودان الأسبق، ود.ناجي صبري الحديثي وزير خارجية العراق الأسبق، ود.عصام عبد الشافي أستاذ العلاقات الدولية والمحلل السياسي البارز.
مساحة إعلانية
إقرأ المزيد