الشرق - 10/25/2023 7:03:38 AM - GMT (+3 )
لوحة تبرز قتل الأطفال
طه عبدالرحمن
أنجز الفنان التشكيلي حسن الملا، مجموعة من الأعمال الفنية الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة. وقال الملا في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذه الأعمال تعكس رفض جرائم الحرب، ودعم صمود الشعب الفلسطيني. لافتًا إلى أن هذه الأعمال تنطلق من كونه فنانا قطريا يؤمن بدوره تجاه ما يجرى من حرب إبادة للشعب الفلسطيني في غزة، والتعبير عن ذلك فنياً.
وتابع: لذلك «استعملت حرف لا لا، ورمز حمام السلام، في إشارة لرفض قبول السلام الكاذب مع العدو الذي لا يستحق حسن التعامل كما نراه في هذه الأيام، نتيجة ما يقوم به من أعمال وحشية، تشمل تدمير وقصف وقتل الأطفال وكبار السن، علاوة على تخريب البنية التحتية، وغيرها ذلك من جرائم».
وأضاف أن هذه الأعمال تعبيرية، تجسد رفض الجماهير العربية لما يمارسه الاحتلال الصهيوني من جرائم مرفوضة ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، «كما أنني في كثير من المناسبات، عبرت عن رفضي لتوقيع معاهدات السلام مع الكيان الصهيوني، من خلال أعمالي الفنية، وذلك لأنه كيان مغتصب، يمارس الكذب ولا يتقيد بالمواثيق والقوانين، علاوة على جرائمه بقتل وطرد السكان الأصليين من بيوتهم ومطاردتهم وهدم مدارس الأطفال على رؤوسهم».
ولفت إلى أن من بين اللوحات الفنية التي سبق أن أنجزها، وتبرز جرائم الاحتلال الصهيوني، لوحة تحمل حروف «لا ولا وألف لا للتطبيع»، بالإضاىفة إلى لوحة أخرى تتضمن صورة للطفل الفلسطيني محمد الدرة، الذي هز استشهاده العالم آنذاك».
وأوضح أنه عبر عن رفضه للحرب على الشعب الفلسطيني بأعمال مستوحاة من المعارك والخيول والسيوف، لتأكيد رفضه لممارسات الاحتلال الصهيوني في الاعتداء على أبناء وبنات الشعب الفلسطيني، والمحاولات البائسة لتهجير سكان غزة.
وأعرب الفنان حسن الملا عن أمله في أن يكون للدول العربية والإسلامية وأحرار العالم موقف موحد لوقف الحرب، والدفاع عن الأراضي المحتلة، من خلال وحدة العالم العربي والإسلامي. وقال: «علينا أن نقدم كل ما في وسعنا لنصرة الحق وأهله، ودعم أشقائنا في فلسطين المحتلة، خاصة أشقائنا في قطاع غزة، وهم يواجهون حملات إبادة بمعنى الكلمة، على أن يقوم كل منا بدوره، سواء كنا فنانين، أو غيرنا من شرائح وأعمار وجنسيات مختلفة».
مساحة إعلانية
إقرأ المزيد