القنوات البديلة توفر الخدمات المصرفية البنوك تعزز السيولة بالصرافات وإقبال على خردة «الأضحى»
العرب القطرية -
[unable to retrieve full-text content] عززت البنوك أجهزة الصراف الآلي التابعة لها بسيولة إضافية خلال الأيام الماضية مع بدء إجازة العيد من يوم أمس الخميس، وذلك لتلبية عمليات السحب الكبيرة المتوقعة خلال هذه الفترة، لتمويل مصاريف العيد، وتوفير «العيدية « التي تحرص العائلات سواء للمواطنين او المقيمين على منحها لأفراد الاسرة، خاصة من الشباب والأطفال، إضافة إلى تمويل التحويلات الخارجية للمقيمين في قطر التي ذهبت إلى اسرهم في اوطانهم. وشهدت عمليات السحب من أجهزة الصراف الالي بالبنوك اقبالا كبيرا خلال الأسبوع الحالي، كما شهدت أجهزة خردة العيد التي اتاحها مصرف قطر المركزي في 10 مناطق بالدولة اقبالا مماثلا، وذلك لتوفير العيدية من الخردة للأطفال والشباب. سيولة بالمجمعات والمولات وحرص مصرف قطر المركزي على توجيه البنوك لدعم السيولة في أجهزة الصرافات الالية سواء الخاصة بخردة العيد او الصرافات العادية المنتشرة في جميع مناطق الدولة، خاصة الأجهزة المتوافرة في المجمعات التجارية والمولات والأسواق الشعبية بوسط الدوحة وأماكن تواجد العمال. وكان مصرف قطر المركزي قد أعلن إتاحة خدمة صراف العيدية (خردة العيد) وتتوافر خردة العيد من فئات 5 ريالات و10 ريالات و50 ريالا و100 ريال. وتتوافر أجهزة صراف العيدية في 10 من الأماكن هي: بلاس فاندوم مول - قطر مول - سوق الوكرة القديم - الدوحة فيستفال سيتي - الحزم مول - المرقاب مول - الممشى الغربي (وست ووك) - الخور مول - جمعية الميرة فرع معيذر - جمعية الميرة فرع الثمامة. إقبال على استخدام القنوات البديلة من جانب اخر شهدت البنوك العاملة في قطر اقبالا كبيرا على الخدمات الالكترونية التي توفرها خلال الفترة الحالية، ودعت البنوك إلى الاعتماد على القنوات البديلة خلال ايام الاجازة وفي مقدمتها تطبيقات الجوال، والمواقع الالكترونية للبنوك لإنجاز المعاملات المصرفية، توفيرا للجهد على العملاء وتوفيرا للوقت بدلا من الحضور شخصيا إلى البنك. وأكدت البنوك توفير كافة الخدمات التي تقدمها على القنوات الالكترونية البديلة سواء تطبيقات الجوال للبنوك أو المواقع الالكترونية للبنوك، مع اتخاذ كافة الاحتياطيات الأمنة التي تكفل إتمام العمليات المصرفية بدون أي خطورة، مع السرعة في تنفيذ طلبات العملاء الالكترونية. وأكد عدد من مديري البنوك والفروع أن الأسبوع الحالي يشهد زيادة الاقبال على الخدمات المصرفية ومنها التحويلات وشراء العملات من البنوك وزيادة السحوبات النقدية من اجهزة الصراف الالي، لذلك فقد استعد البنوك لتسهيل تعاملات الافراد، مع التركيز على القنوات البديلة خلال هذه الفترة لإنجاز المعاملات المصرفية وفي مقدمتها التليفون – الموبايل بنك – حيث تم تطوير تطبيقات البنوك على اجهزة الجوال ليقدم كافة الخدمات والمعاملات المصرفية تسهيلا للعملاء، بدءا من سداد الاقساط، الي الحصول على التمويلات المختلفة والحصول على دفتر الشيكات. كما تم دعم أجهزة الصراف الالي بكافة المناطق بسيولة اضافية لمواجهة الطلب المتزايد وتوفير احتياجات العملاء النقدية خاصة في المناطق التي تشهد اقبالا على استخدام هذه الأجهزة مثل المراكز التجارية والمولات ومناطق الاسواق. وأكدوا أن هناك طلبا مرتفعا على شراء العملات الأجنبية بالبنوك والسعي لتوفيرها سواء من الدولار أو العملات الأخرى لدعم احتياجات الاسر في دول المقيمين. «المركزي» يطالب بالحيطة والحذر من جانبه جدد مصرف قطر المركزي تحذيراته لعملاء البنوك بالحيطة والحذر خلال التعاملات المالية التي تتم عبر الانترنيت خلال الفترة الحالية، وزيادة عمليات الشراء في موسم الأعياد. واكد مصرف قطر المركزي ضرورة التسوق من المواقع الالكترونية الامنة التي تستخدم أحدث تكنولوجيا حماية وسرية وسلامة المعلومات المالية، مشددا على أهمية تجنب تحايل المواقع الالكترونية، التي تبدو قانونية ومصممة بحرفية بهدف جمع معلومات خاصة من الزوار الذين ينقصهم الوعي. وقدم مصرف قطر المركزي مجموعة من النصائح لعمليات الشراء عبر الانترنت تضمنت ضرورة التحري عن التاجر قبل التسوق منه عبر الإنترنت والشراء دائما من مواقع متاجر وبائعي التجزئة حسني السمعة، موضحا أن الشركات الموثوقة لابد ان تسوق لعنوانها التجاري ورقم هاتف واحد على الاقل لخدمة العملاء او لطلب المنتجات مع أهمية الاتصال التليفوني إذا أمكن ذلك وطرح الاسئلة لتتمكن من تحديد قانونية العمل التجاري، مع التحقق من اي شي غير مألوف او غير مهني او في غير محلة، والتحقق من الكمية قبل اتمام عملية الطلب، وعدم التجاوب أبدا او فتح الروابط الالكترونية او المرفقات الخاصة بالرسائل الالكترونية غير موثوقة او معلومة المصدر. وأوضح المركزي أن المواقع الالكترونية الآمنة تستخدم تكنولوجيا التشفير لنقل الملفات من جهاز الحاسب الخاص للعميل الى نظام الحاسب الخاص بالتاجر في الشبكة الالكترونية ـ، والذي بدوره يحافظ على سرية المعلومات مثل تفاصيل البطاقة الائتمانية. ويمكن التعرف على المواقع الالكترونية الآمنة من خلال النظر الى ” “ Https في URL او شريط العنوان (عند إدخال البيانات الشخصية او المالية). ويعني ذلك سرية المعلومات المتداولة بين المتصفح الخاص، والموقع الالكتروني الذي تحاول الشراء منه وهذا بدوره يبقيه بمأمن من أعين المتطفلين حيث لا تسمح للمواقع الالكترونية الاحتفاظ بالمعلومات الخاصة بالبطاقة الائتمانية في ملف. تحديث برمجيات النظام وطالب المركزي التأكد من وجود قفل صغير الحجم في شريط العنوان، او في الزاوية السفلية من الجهة اليمنى في نافذة العرض مع التأكد دائما من وجود رمز القفل في المتصفح، مع العلم أن وجود الرمز يدل على قناة اتصال آمنة ولكن لا يدل بالضرورة على شرعية الموقع الالكتروني. كما طالب مصرف قطر المركزي بالحفاظ على تحديث برمجيات النظام ومتصفح المواقع من خلال تثبيت التحديثات الأخيرة للنظام ولبرنامج متصفح مواقع الانترنت. وذلك لضمان سلامة الاعدادات وفعاليتها العالية في الأداء. وأكد المركزي أهمية فحص الأجهزة الالكترونية ومنها الجوال بشكل دائم للحفاظ عليه من التهديدات المتمثلة بالفيروسات viruses او ملفات التجسس spyware أو الرسائل الإلكترونية التطفلية،spam وحماية المعلومات الشخصية كما طالب بحفظ كل المعلومات المتعلقة بالمعاملات المصرفية ومراجعة كشوفك المصرفية بشكل دائم، مع الاحتفاظ بنسخة او تدوين ملاحظة تعريفية بالبائع، ووصف المنتج، وكذلك الوقت والتاريخ والسعر المدفوع او عروض الأسعار على المنتج إضافة إلى الاحتفاظ بنسخ مطبوعة من شاشة تأكيد الطلبات وكل التعاملات التي تمت عن طريق البريد الالكتروني. والتحقق باستمرار بشأن المعاملات المصرفية المشبوهة كما طالب المركزي بعدم الإفصاح عن المدفوعات في الانترنت او عن كلمة المرور الخاصة بالتسوق. استمرار محاولات الاحتيال من جهة أخرى استمرت محاولات الاحتيال على عملاء البنوك خلال الفترة الماضية سواء من خلال المكالمات الهاتفية او الرسائل النصية تطالب العملاء بالبيانات الشخصية وأرقام الحسابات المصرفية وهو ما حذرت من البنوك ومصرف قطر المركزي، حيث تطالب المكالمات والرسائل الاحتيالية الافراد بتحديث البيانات المصرفية والمالية، بما فيها ارقام الحسابات وبطاقات الصراف الالي وبطاقات الائتمان سواء فيزا او ماستركارد او بقية البطاقات. وطلبت من أصحاب الحسابات سرعة امدادهم بهذه البيانات على التليفون، واهمين البعض بأن حساباتهم سوف يتم اغلاقها على الفور اذا لم يتم تحديث هذه البيانات. وشملت أساليب الاحتيال الرسائل النصية والالكترونية التي تحتوي على روابط وصفحات مزورة ومقلدة شبيهه للصفحات الرئيسية للبنوك، وبمجرد الدخول عليها وتسجيل البيانات، يتم استدراج صاحب الحساب لتسجيل كافة بياناته بسهولة. البنوك والمؤسسات المالية تواصل التحذير وكانت البنوك والمصارف والمؤسسات المالية والخدمية في قطر قد حذرت من مشاركة هذه البيانات والمعلومات وتوخي الحيطة من هذه الوسائل والمواقع الالكترونية المشبوهة.. وأكدت البنوك أنها لا تطلب تحديث البيانات من خلال هذه الوسائل سواء الرسائل النصية أو رسائل الواتس اب او الرسائل الالكترونية – إيميلات – أو المكالمات التليفونية، وإنما يتم تحديث هذه البيانات من خلال التواجد المباشر لصاحب الحساب في الفرع الذي فتح فيه حسابه المصرفي واللقاء المباشر مع موظفي خدمة العملاء داخل البنوك. مصادر مصرفية مسؤولة كشفت ارتفاع عمليات الاحتيال خلال مواسم الأعياد ورأس السنة التي تشهد اقبالا على التسوق الالكتروني. وأكدت أن مسؤولية الأموال والمبالغ النقدية التي تم سحبها من حسابات عدد من العملاء يتحملها أصحابها بتهاونهم وعدم اتخاذ الحيطة والحذر، رغم المطالبات والتحذيرات شبه اليومية التي تطلقها البنوك والمؤسسات المالية والخدمية في قطر، بعدم الكشف عن أي معلومات أو بيانات مصرفية سواء معلومات بطاقات الصراف الالي أو البطاقات الائتمانية مثل فيزا وماستر كارد. حيث قامت البنوك وهذه المؤسسات بإرسال رسائل إلى جميع عملائها في قطر تطالبهم بالحذر والحيطة من هذه الرسائل المشبوهة. وأوضحت المصادر أن الأموال التي سحبت تمت بالخارج، وبالتالي من الصعوبة استرجاعها مرة أخرى، لأن صاحب الحساب المصرفي لم يتخذ الإجراءات الاحتياطية المعروفة في حالات السداد النقدي، للتأكد من الجهة التي أرسلت الرسالة، واخرها الرسائل المشبوهة من بريد قطر التي طلبت بيانات البطاقات الائتمانية لسداد رسوم الشحن على الطلبيات، رغم إنه من المعروف أن سداد هذه الرسوم يتم تحميلها ضمن سعر الطلبية وليس بشكل منفصل، كما أن الجهة المرسلة هي من تسدد هذه الرسوم، وفي أحيان كثيرة يتم السداد عند استلام الطلبية.

إقرأ المزيد